معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٤ - الصفحة ١١٠
بالإنسان والعلام فيما يقال الحناء وذلك أنه إذا خضب به فذلك كالعلامة والعلم نقيض الجهل وقياسه قياس العلم والعلامة والدليل على أنهما من قياس واحد قراءة بعض القراء (وإنه لعلم للساعة) قالوا يراد به نزول عيسى عليه السلام وإن بذلك يعلم قرب الساعة وتعلمت الشيء إذا أخذت علمه والعرب تقول تعلم أنه كان كذا بمعنى اعلم قال قيس بن زهير:
تعلم أن خير الناس حيا * على جفر الهباءة لا يريم والباب كله قياس واحد ومن الباب العالمون وذلك أن كل جنس من الخلق فهو في نفسه معلم وعلم وقال قوم العالم سمي لاجتماعه قال الله تعالى * (والحمد لله رب العالمين) * قالوا الخلائق أجمعون وأنشدوا:
ما إن رأيت ولا سمعت * بمثلهم في العالمينا وقال في العالم:
* فخندف هامة هذا العالم *
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»