فأصبحت المذاهب قد أذاعت * بها الإعصار بعد الوابلينا أراد المطر بعد المطر شيئا غير محدود وقال أيضا يقال عليا مضر وسفلاها وإذا قلت سفل قلت علي والسماوات العلى الواحدة عليا فأما الذي يحكى عن أبي زيد جئت من عليك أي من عندك واحتجاجه بقوله:
غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها * تصل وعن قيض بزيزاء مجهل والمستعلي من الحالين الذي في يده الإناء ويحلب بالأخرى ويقال المستعلى الذي يحلب الناقة من شقها الأيسر والبائن الذي يحلبها من شقها الأيمن وأنشد:
يبشر مستعليا بائن * من الحالبين بان لا غرارا ويقال جئتك من أعلى ومن علا ومن عال ومن عل قال أبو النجم:
* أقب من تحت عريض من عل * وقد رفعه بعض العرب على الغاية قال ابن رواحة:
شهدت فلم أكذب بأن محمدا * رسول الذي فوق السماوات من عل