معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٣٦٩
ومن الباب ضلع فلان عن الحق مال ومنه قولهم كلمت فلانا فكان ضلعك علي أي ميلك قال ابن السكيت ضلعت تضلع إذا ملت ويقولون في المثل لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها وأما قولهم تضلع الرجل امتلأ أكلا فهو من هذا أي أن الشيء من كثرته ملأ أضلاعه وأما قولهم حمل مضلع أي ثقيل فهو من هذا أي إن ثقله يصل إلى أضلاعه وفلان مضطلع بهذا الأمر أي إنه تقوى أضلاعه على حمله فأما قول سويد:
* سعة الأخلاق فينا والضلع * فأصله من هذا يريد القوة على الأمور قال المفضل الضلع الاتساع وقال الأصمعي هو احتمال الثقل والقوة ومن الباب وهو يقوي هذا القياس قولهم هم عليه ضلع واحد يعني ميلهم عليه بالعداوة والله أعلم بالصواب
(٣٦٩)
مفاتيح البحث: الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»