معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٣٦٧
وهذا قياس حسن في المساعدة والمظاهرة وغيرهما يقال إن الضفر حقف من الرمل والذي نحفظه في كتاب أبي عبيد العقدة والضفرة الرمل المنعقد ويقال كنانة ضفرة أي ممتلئة وأصلها من تضافر ما فيها من السهام وهو تجمعها والضفيرة هي التي يقال لها المسناة وسميت بذلك كأنما ضفرت ضفرا كالشئ يضم بعضه إلى بعض نسجا وغيره (ضفز) الضاد والفاء والزاء أصل صحيح يدل على دفع شيء بشيء تلقمه ثم يحمل على ذلك من ذلك الضفز لقم البعير ويقال الضفز أن تلقمه إياه وإن كرهه والعرب تقول ضفزته حقه فما قبله أي إني أكرهته عليه ومن الباب ضفزت الفرس لجامه أي أدخلته في فيه وقد يقال الضفز الجماع وهو قريب من الباب (ضفس) الضاد والفاء والسين ليس بشيء إلا أن ابن دريد ذكر أن الضفس مثل الضفز (ضفط) الضاد والفاء والطاء أصيل يقولون إنه صحيح وأصله الحمق والجفاء يقال للأحمق ضفيط بين الضفاطة ويقال الضفاط الذي يكري الإبل والضفاطة فيما يقال الإبل تحمل المتاع وأحسب أن الباب كله مما لا يعول عليه (ضفع) الضاد والفاء والعين ليس بشيء على أن الخليل حكى ضفع حبس والسلم
(٣٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 372 ... » »»