معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٣٠٤
الزند إذا لم يخرج ناره وأصلدته أنا ومنه الرأس الصلد الذي لا ينبت شعرا كالأرض التي لا تنبت شيئا قال رؤبة:
* براق أصلاد الجبين الأجلة * ويقال للبخيل أصلد فهو إما من المكان الذي لا ينبت أو الزند الذي لا يوري ويقال ناقة صلود أي بكيئة قليلة اللبن غليظة جلد الضرع ومنه الفرس الصلود وهو الذي لا يعرق فإذا نتجت الناقة ولم يكن لها لبن قيل ناقة مصلاد (صلع) الصاد واللام والعين أصل صحيح يدل على ملاسة من ذلك الصلع في الرأس وأصله مأخوذ من الصلاع وهو العريض من الصخر الأملس الواحد صلاعة وجبل صليع أملس لا ينبت شيئا قال عمرو ابن معد يكرب:
وزحف كتيبة للقاء أخرى * كأن زهاءها رأس صليع ويقال للعرفطة إذا سقطت رؤوس أغصانها صلعاء وتسمى الداهية صلعاء أي بارزة ظاهرة لا يخفى أمرها والصلعة موضع الصلع من الرأس والصلعاء من الرمال ما لا ينبت شيئا من نجم ولا شجر ويقال لجنس من الحيات الأصيلع وهو مثل الذي جاء في الحديث:
(يجيء كنز أحدهم يوم القيامة
(٣٠٤)
مفاتيح البحث: يوم القيامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»