معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٩٦
مثل الحلوب.
ويقال أحلبتك أعنتك على حلب الناقة.
وأحلب الرجل إذا نتجت إبله إناثا وأجلب إذا نتجت ذكورا لأنها تجلب أولادها فتباع.
ومن الباب وهو محمول عليه المحلب وهو الناصر.
قال:
أشار بهم لمع الأصم فأقبلوا * عرانين لا يأتيه للنصر محلب وذلك أن يجيئك ناصرا من غير قومك وهو من الباب لأني قد ذكرت أنه من الإمداد والاستمداد.
والحلبة خيل تجمع للسباق من كل أوب كما يقال للقوم إذا جاؤوا من كل أوب للنصرة قد أحلبوا.
(حلت) الحاء واللام والتاء ليس عندي بأصل صحيح.
وقد جاءت فيه كليمات فالحلتيت صمغ ويقال حلت دينه قضاه وحلت فلانا إذا أعطاه وحلت الصوف مزقه.
(حلج) الحاء واللام والجيم ليس عندي أصلا.
يقال حلج القطن.
وحلج الخبزة دورها.
وحلج القوم يحلجون ليلتهم إذا ساروها.
وكل هذا مما ينظر فيه.
(حلز) الحاء واللام والزاء أصل صحيح.
يقال للرجل القصير حلز ويقال هو السيء الخلق.
ويقال الحلز القشر حلزت الأديم قشرته.
قال ابن الأعرابي ومنه الحارث بن حلزة.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»