معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ١٠٧
* حتى بل دمعي محملي * والحمولة الإبل تحمل عليها الأثقال كان عليها ثقل أو لم يكن.
والحمولة الإبل بأثقالها والأثقال أنفسها حمولة.
ويقال أحملت فلانا إذا أعنته على الحمل وحميل السيل ما يحمله من غثائه.
وفي الحديث:
(يخرج من النار قوم فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل).
فالحميل ما حمله السيل من غثاء.
ولذلك يقال للدعي حميل.
قال الكميت يعاتب قضاعة في تحولهم إلى اليمن:
علام نزلتم من غير فقر * ولا ضراء منزلة الحميل فأما قولهم الأحمال وهم من بني يربوع وهم ثعلبة وعمرو والحارث أبو سليط وصبير فيقال إن أمهم حملتهم على ظهر في بعض أيام الفزع فسموا الأحمال.
وإياهم أراد جرير بقوله:
أبني قفيرة من يورع وردنا * أم من يقوم لشدة الأحمال ويقال أدل علي فحملت إدلاله واحتملت إدلاله بمعنى.
وقال:
أدلت فلم أحمل وقالت فلم أجب * لعمر أبيها إنني لظلوم والقياس مطرد في جميع ما ذكرناه.
فأما البرق فيقال له حمل وهو مشتق من الحمل كأنه يقال حملت الشاة حملا والمحمول حمل وحمل كما يقال نفضت الشيء نفضا والمنفوض نفض وحسبت الشيء حسبا.
والمحسوب حسب وهو
(١٠٧)
مفاتيح البحث: الفزع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»