ولو أن ربعا رد رجعا لسائل * أشار إلي الربع أو لتكلما وأرجع الرجل يده في كنانته ليأخذ سهما.
وهو قول الهذلي:
* قعيث في الكنانة يرجع * والرجاع رجوع الطير بعد قطاعها.
والرجيع الجرة لأنه يردد مضغها.
قال الأعشى:
وفلاة كأنها ظهر ترس * ليس إلا الرجيع فيها علاق والرجيع من الدواب ما رجعته من سفر إلى سفر.
وأرجعت الإبل إذا كانت مهازيل فسمنت وحسنت حالها وذلك رجوعها إلى حالها الأولى.
فأما الرجع ف [الغيث] وهو المطر في قوله جل وعز: * (والسماء ذات الرجع الطارق 11) * وذلك أنها تغيث وتصب ثم ترجع فتغيث.
وقال:
وجاءت سلتم لا رجع فيها * ولا صدع فتحتلب الرعاء (رجف) الراء والجيم والفاء أصل يدل على اضطراب.
يقال رجفت الأرض والقلب.
والبحر رجاف لاضطرابه.
وأرجف الناس في الشيء إذا خاضوا فيه واضطربوا.