يقال رجبت الأمر إذا هبته.
وأصل هذا ما ذكرناه من التعظيم والتعظيم يرجع إلى ما ذكرناه من السيد المعظم كأنه المعتمد والمعول.
والكلام يتفرع بعضه من بعض كما قد شرحناه.
ومن الباب رجب لأنهم كانوا يعظمونه وقد عظمته الشريعة أيضا.
فإذا ضموا إليه شعبان قالوا رجبان.
ومن الذي شذ عن الباب الأرجاب الأمعاء.
ويقال إنه لا واحد لها من لفظها.
فأما الرواجب فمفاصل الأصابع ويقال بل الراجبة ما بين البرجمتين من السلامي بين المفصلين.
(رجد) الراء والجيم والدال ذكرت فيه كلمة.
قالوا الإرجاد الإرعاد.
(باب الراء والحاء وما يثلثهما) (رحض) الراء والحاء والضاد أصل يدل على غسل الشيء.
يقال رحضت الثوب إذا غسلته.
قال:
مهامه أشباه كأن سرابها * ملاء بأيدي الغاسلات رحيض ويقال للمغتسل المرحاض.
فأما عرق الحمى فإنه يسمى الرحضاء وهو ذاك القياس كأنها رحضت الجسم أي غسلته.