معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٥٧
دان مسف فويق الأرض هيدبه * يكاد يدفعه من قام بالراح الراح الخمر.
قال الأعشى:
وقد أشرب الراح قد تعلمين * يوم المقام ويوم الظعن وتقول نزلت بفلان بلية فارتاح الله جل وعز له برحمة فأنقذه منها قال العجاج:
فارتاح رب وأراد رحمتي * ونعمتي أتمها فتمت قال وتفسير ارتاح نظر إلي ورحمني.
وقال الأعشى في الأريحي:
أريحي صلت يظل له القوم * ركودا قيامهم للهلال قال الخليل يقال لكل شيء واسع أريح ومحمل أريح وقال بعضهم محمل أروح.
ولو كان كذلك لكان ذمه لأن الروح الانبطاح وهو عيب في المحمل.
قال الخليل الأريحي مأخوذ من راح يراح كما يقال للصلت أصلتي.
(رود) الراء والواو والدال معظم بابه يدل على مجيء وذهاب من انطلاق في جهة واحدة.
تقول راودته على أن يفعل كذا إذا أردته على فعله.
والرود فعل الرائد.
يقال بعثنا رائدا يرود الكلأ أي ينظر ويطلب.
(٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 ... » »»