معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٥٤
أعرني رؤبة فرسك.
ويقال فلان لا يقوم بروبة أهله أي بما أسندوه إليه من حاجاتهم كأنه شبه ذلك باللبن.
وقال ابن الأعرابي روبة الرجل عقله.
قال بعضهم وهو يحدثني وأنا إذ ذاك غلام ليست لي روبة.
فأما الهمزة التي في رؤبة فهي تجيء في بابه.
(روث) الراء والواو والثاء كلمتان متباينتان جدا.
فالروثة طرف الأرنبة.
والواحدة من روث الدواب.
(روج) الراء والواو والجيم ليس أصلا.
على أن الخليل ذكر روجت الدراهم وفلان مروج.
وراج الشيء يروج إذا عجل به.
وكل قد قيل والله أعلم بصحته إلا أني أراه كله دخيلا.
(روح) الراء والواو والحاء أصل كبير مطرد يدل على سعة وفسحة واطراد.
وأصل ذلك كله الريح.
وأصل الياء في الريح الواو وإنما قلبت ياء لكسرة ما قبلها.
فالروح روح الإنسان وإنما هو مشتق من الريح وكذلك الباب كله.
والروح نسيم الريح.
ويقال أراح الإنسان إذا تنفس.
وهو في شعر امرئ القيس.
ويقال أروح الماء وغيره تغيرت رائحته.
والروح جبرئيل عليه السلام.
قال الله جل ثناؤه * (نزل به الروح الأمين. على قلبك الشعراء 193) * والرواح العشي وسمي بذلك لروح الريح فإنها
(٤٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 449 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 ... » »»