معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٤٥٥
في الأغلب تهب بعد الزوال.
وراحوا في ذلك الوقت وذلك من لدن زوال الشمس إلى الليل.
وأرحنا إبلنا رددناها ذلك الوقت.
فأما قول الأعشى:
ما تعيف اليوم في الطير الروح * من غراب البين أو تيس برح فقال قوم هي المتفرقة.
وقال آخرون هي الرائحة إلى أوكارها.
والمراوحة في العملين أن يعمل هذا مرة وهذا مرة.
والأروح الذي في صدور قدميه انبساط.
يقال روح يروح روحا.
وقصعة روحاء قريبة القمر.
ويقال الأروح من الناس الذي يتباعد صدور قدميه ويتدانى عقباه وهو بين الروح.
ويقال فلان يراح للمعروف إذا أخذته له أريحية.
وقد ريح الغدير أصابته الريح.
وأراح القوم دخلوا في الريح.
ويقال للميت إذا قضى قد أراح.
ويقال أراح الرجل إذا رجعت إليه نفسه بعد الإعياء.
وأروح الصيد إذا وجد ريح الإنسي.
ويقال أتانا وما في وجهه رائحة دم.
ويقال أرحت على الرجل حقه إذا رددته إليه.
وأفعل ذلك في سراح ورواح أي في سهولة.
والمراح حيث تأوي الماشية بالليل.
والدهن المروح المطيب.
وقد تروح الشجر وراح يراح معناهما أن يتفطر بالورق.
قال:
* راح العضاه بهم والعرق مدخول *
(٤٥٥)
مفاتيح البحث: الصيد (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»