النبات الذي يقال له بستان أفروز.
ويقال إن الديسمة الذرة.
(دسوا) الدال والسين والحرف المعتل أصل واحد يدل على خفاء وستر.
يقال دسوت الشيء أدسوه ودسا يدسو وهو نقيض زكا.
فأما قوله تعالى * (وقد خاب من دساها) * فإن أهل العلم قالوا الأصل دسسها كأنه أخفاها.
وذلك أن السمح ذا الضيافة ينزل بكل براز وبكل يفاع لينتابه الضيفان والبخيل لا ينزل إلا في هبطة أو غامض فيقول الله تعالى * (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) * أي أخفاها أو أغمضها.
وهذا هو المعول عليه.
غير أن بعض أهل العلم قال دساها أي أغواها وأغراها بالقبيح.
وأنشد:
وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت * حلائله منه أرامل ضيعا (دست) الدال والسين والتاء ليس أصلا لأن الدست الصحراء وهو فارسي معرب.
قال الأعشى: