تقول إذا درأت لها وضينى * أهذا دينه أبدا وديني ومن الباب الدريئة الحلقة التي يتعلم عليها الطعن.
قال عمرو:
ظللت كأني للرماح دريئة * أقاتل عن أبناء جرم وفرت يقال جاء السيل درءا إذا جاء من بلد بعيد وفلان ذو تدرأ أي قوي على دفع أعدائه عن نفسه.
قال:
وقد كنت في الحرب ذا تدرأ * فلم أعط شيئا ولم أمنع ودرأ فلان إذا طلع مفاجأة وهو من الباب كأنه اندرأ بنفسه.
أي اندفع.
ومنه دارأت فلانا إذا دافعته.
وإذا لينت الهمزة كان بمعنى الختل والخداع ويرجع إلى الأصل الأول الذي ذكرناه في دريت وادريت.
قال:
فماذا تدري الشعراء مني * وقد جاوزت حد الأربعين فأما الدرء الذي هو الاعوجاج فمن قياس الدفع لأنه إذا اعوج اندفع