ويقال المحب بالفتح أيضا.
ويقال أحب البعير إذا قام.
قالوا الإحباب في الإبل مثل الحران في الدواب.
قال:
* ضرب بعير السوء إذ أحبا * أي وقف.
وأنشد ثعلب لأعرابية تقول لأبيها:
يا أبتا ويها أبه * حسنت إلا الرقبة فزيننها يا أبه * حتى يجيء الخطبة * بإبل محبحبه * معناه أنها من سمنها تقف.
وقد روى بالخاء مخبخبه وله معنى آخر وقد ذكر في بابه.
وأنشد أيضا.
محب كإحباب السقيم وإنما * به أسف أن لا يرى من يساوره وأما نعت القصر فالحبحاب الرجل القصير.
ومنه قول الهذلي:
دلجي إذا ما الليل جن * على المقرنة الحباحب فالمقرنة الجبال يدنو بعضها من بعض كأنها قرنت.
والحباحب.