معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٢٥
كان يستند إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عمل له المنبر فترك الاستناد إليه.
والحنان الرحمة.
قال الله تعالى * (وحنانا من لدنا) *.
وتقول حنانك أي رحمتك.
قال:
مجاورة بني شمجى بن جرم * حنانك ربنا يا ذا الحنان وحنانيك أي حنانا بعد حنان ورحمة بعد رحمة.
قال طرفة:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا * حنانيك بعض الشر أهون من بعض والحنة امرأة الرجل واشتقاقها من الحنين لأن كلا منهما يحن إلى صاحبه.
والحنون ريح إذا هبت كان لها كحنين الإبل.
قال:
* تذعذعها مذعذعة حنون * وقوس حنانة لأنها تحن عند الإنباض.
قال:
وفي منكبي حنانة عود نبعة * تخيرها لي سوق مكة بائع ومما شذ عن الباب طريق حنان أي واضح.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 ... » »»