والجمجمة جمجمة الإنسان لأنها تجمع قبائل الرأس.
والجمجمة البئر تحفر في السبخة.
وجم الفرس وأجم إذا ترك أن يركب.
وهو من الباب لأنه تثوب إليه قوته وتجتمع.
وجماجم العرب القبائل التي تجمع البطون فينسب إليها دونهم نحو كلب بن وبرة إذا قلت كلبي واستغنيت أن تنسب إلى شيء من بطونها.
والجماء الغفير الجماعة من الناس.
قال بعضهم هي البيضة بيضة الحديد لأنها تجمع شعر الرأس.
ومن هذا الباب أجم الشيء دنا.
والأصل الثاني الأجم وهو الذي لا رمح معه في الحرب.
والشاة الجماء التي لا قرن لها.
وجاء في الحديث:
(أمرنا أن نبني المساجد جما) يعني أن لا يكون لجدرانها شرف.
(جن) الجيم والنون أصل واحد وهو السترو التستر.
فالجنة ما يصير إليه المسلمون في الآخرة وهو ثواب مستور عنهم اليوم.
والجنة البستان وهو ذاك لأن الشجر بورقة يستر.
وناس يقولون الجنة عند العرب النخل الطوال ويحتجون بقول زهير:
كأن عيني [في] غربي مقتلة * من النواضح تسقي جنة سحقا