قال اليزيدي البور الأرض التي تجم سنة لتزرع من قابل وكذلك البوار.
قال أبو عبيد عن الأحمر نزلت بوار على الناس أي بلاء.
وأنشد:
قتلت فكان تظالما وتباغيا * إن التظالم في الصديق بوار والأصل الثاني التجربة والاختبار.
تقول برت فلانا وبرت ما عنده أي جربته.
وبرت الناقة فأنا أبورها إذا أدنيتها من الفحل لتنظر أحامل هي أم حائل.
وكذلك الفحل مبور إذا كان عارفا بالحالين.
قال:
بطعن كآذان الفراء فضوله * وطعن كإيزاغ المخاض تبورها ويقال بار الناقة بالفحل.
فأما قوله:
مذكرة الثنيا مساندة القرى * تبار إليها المحصنات النجائب يقول يشتري المحصنات النجائب على صفتها من قولك برت الناقة.
(بوش) الباء والواو والشين أصل واحد وهو التجمع من أصناف مختلفين.
يقال بوش بائش وليس هو عندنا من صميم كلام العرب.
(بوص) الباء والواو والصاد أصلان أحدهما شيء من الآراب والآخر من السبق.