قال ابن الأعرابي برقت فهي بارق إذا تشذرت بذنبها من غير لقح.
قال بعضهم برق الرجل إذا أتى بشيء لا مصداق له.
وحكى ابن الأعرابي أن رجلا عمل عملا فقال له بعض أصحابه برقت وعرقت أي لوحت بشيء ليس له حقيقة.
وعرقت أقللت من قولهم:
لا تملأ الدلو وعرق فيها * ألا ترى حبار من يسقيها قال الخليل الإنسان البروق هو الفرق لا يزال.
قال:
* يروع كل خوار بروق * والإنسان إذا بقي كالمتحير قيل برق بصره برقا فهو برق فزع مبهوت.
وكذلك تفسير من قرأها * (فإذا برق البصر) * فأما من قرأ * (برق البصر) * فإنه يقول تراه يلمع من شدة شخوصه تراه لا يطيق.
قال:
لما أتاني ابن عمير راغبا * أعطيته عيساء منها فبرق أي لعجبه بذلك وبرق بعينه إذا لألأ من شدة النظر.
قال:
فعلقت بكفها تصفيقا * وطفقت بعينها تبريقا * نحو الأمير تبتغي التطليقا *