معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٢٢٨
برك هجود بفلاة قفر * أحمى عليها الشمس أبت الحر الأبت شدة الحر بلا ريح.
قال أبو الخطاب البرك الإبل الكثيرة تشرب ثم تبرك في العطن لا تكون بركا إلا كذا.
قال الخليل أبركت الناقة فبركت.
قال والبرك أيضا كلكل البعير وصدره الذي يدك به الشيء تحته.
تقول حكه ودكه ببركه.
قال الشاعر:
فأقعصتهم وحكت بركها بهم * وأعطت النهب هيان بن بيان والبركة ما ولى الأرض من جلد البطن وما يليه من الصدر من كل دابة.
واشتقاقه من مبرك الإبل وهو الموضع الذي تبرك فيه والجمع مبارك.
قال يعقوب البركة من الفرس حيث انتصبت فهدتاه من أسفل إلى العرقين اللذين دون العضدين إلى غضون الذراعين من باطن.
قال أبو حاتم البرك بفتح الباء الصدر فإذا أدخلت الهاء كسرت الباء.
قال بعضهم البرك القص.
قال الأصمعي كان أهل الكوفة يسمون زيادا أشعر بركا.
قال يعقوب يقول العرب هذا أمر لا يبرك عليه إبلي أي لا أقربه ولا أقبله.
ويقولون أيضا هذا أمر لا يبرك عليه الصهب المحزمة يقال ذلك للأمر إذا تفاقم واشتد.
وذلك أن الإبل إذا أنكرت الشيء نفرت منه.
(٢٢٨)
مفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»