وقال ثعلب في كتاب الفصيح وهو سام أبرص وساما أبرص وسوام أبرص.
(برض) الباء والراء والضاد أصل واحد وهو يدل على قلة الشيء وأخذه قليلا قليلا.
قال الخليل التبرض التبلغ بالبلغة من العيش والتطلب له هاهنا وهاهنا قليلا بعد قليل.
وكذلك تبرض الماء من الحوض إذا قل صب في القرية من هنا وهنا.
قال:
وقد كنت براضا لها قبل وصلها * فكيف ولزت حبلها بحبالها يقول قد كنت أطلبها في الفينة بعد الفينة أي أحيانا فكيف وقد علق بعضنا بعضا.
والابتراض منه.
وتقول قد برض فلان لي من ماله وهو يبرض برضا إذا أعطاك منه القليل.
قال:
لعمرك إنني وطلاب سلمى * لكالمتبرض الثمد الظنونا وثمد أي قليل كقول رؤبة:
في العد لم تقدح ثمادا برضا * ومن هنا الباب برض النبات يبرض بروضا وهو أول ما يتناول النعم.
والبارض أول ما يبدو من البهمى.
قال: