معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ٢٢٩
قال أبو علي خص الإيل لأنها لا تكاد تبرك في مبرك حزن إنما تطلب السهولة تذوق الأرض بأخفافها فإن كانت سهلة بركت فيها.
قال أبو زيد وفي أنواء الجوزاء نوء يقال له البروك وذلك أن الجوزاء لا تسقط أنواؤها حتى يكون فيها يوم وليلة تبرك الإبل من شدة برده ومطره.
قال والبرك عوف بن مالك بن ضبيعة سمى به يوم قضة لأنه عقر جملة على ثنية وأقام وقال أنا البرك أبرك حيث أدرك.
قال الخليل يقال أبترك الرجل في آخر يتنقصه ويشتمه.
وقد أبتركوا في الحرب إذا جثوا على الركب ثم اقتتلوا إبتراكا.
والبراكاء اسم من ذلك قال بشر فيه:
ولا ينجي من الغمرات إلا * براكاء القتال أو الفرار قال أبو عبيدة يقولون براك براك بمعنى أبركوا.
قال يعقوب يقال برك فلان على الأمر وبارك جميعا إذا واظب عليه.
وابترك الفرس في عدوه أي اجتهد.
قال:
* وهن يعدون بنا بروكا * قال الخليل يقال أبرك السحاب إذا ألح بالمطر على مكان.
قال غيره بل يقال أبترك.
وهو الصحيح.
وأنشد:
(٢٢٩)
مفاتيح البحث: الحزن (1)، القتل (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»