معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ١٧٨
قال ابن الأعرابي سالت أعرابيا هل تعرف الجواد المبر من البطئ المقرف قال نعم قلت.
صفهما لي.
قال أما الجواد فهو الذي لهز لهز العير وأنف تأنيف السير الذي إذا عدا اسلهب وإذا انتصب اتلأب.
وأما البطئ المقرف فالمدلوك الحجبة الضخم الأرنبة الغليظ الرقبة الكثير الجلبة الذي إذا أمسكته قال أرسلني وإذا أرسلته قال أمسكني.
وأصل الإبرار ما ذكرناه في القهر والغلبة ومرجعه إلى الصدق.
قال طرفة:
يكشفون الضر عن ذي ضرهم * ويبرون على الابي المبر ومن هذا الباب قولهم هو يبر ذا قرابته وأصله الصدق في المحبة.
يقال رجل بر وبار.
وبررت والدي وبررت في يميني.
وأبر الرجل ولد أولادا أبرارا.
قال أبو عبيدة وبرة اسم للبر معرفة لا تنصرف.
قال النابغة:
يوم اختلفنا خطتينا بيننا * فحملت برة واحتملت فجار وأما حكاية الصوت فالعرب تقول لا يعرف هرا من بر فالهر دعاء
(١٧٨)
مفاتيح البحث: الصدق (2)، الجود (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»