وجمعه بجابج ويقال عين بجاء وهي مثل النجلاء.
ورجل بجيج العين.
وأنشد:
يكون خمار القز فوق مقسم * أغر بجيج المقلتين صبيح فأما البجباج الأحمق فيحتمل أن يكون من الباب لأن عقله ليس ينام فهو يتفتح في أبواب الجهل ويحتمل أن يقال إنه شاذ.
ومما شذ عن الباب البجة وهي اسم إله كان يعبد في الجاهلية.
(بح) الباء والحاء أصلان أحدهما أن لا يصفو صوت ذي الصوت والآخر سعة الشيء وإنفساحه.
فالأول البحح وهو مصدر الأبح.
تقول منه بح يبح بححا وبحوحا وإذا كان من داء فهو البحاح.
قال:
ولقد بححت من النداء * بجمعكم هل من مبارز وعود أبح إذا كان في صوته غلظ.
قال الكسائي ما كنت أبح ولقد بححت بالكسر تبح بححا وبحوحة.
والبحة الاسم يقال به بحة شديدة.
أبو عبيدة بححت بالفتح لغة.
قال شاعر:
إذا الحسناء لم ترحض يديها * ولم يقصر لها بصر بستر قروا أضيافهم ربحا ببح * يعيش بفضلهن الحي سمر الربح الفصال.
والبح قداح يقامر بها.
كذا قال الشيباني.
وقال الأصمعي في قول القائل: