قال أبو عبيد يسمي مخرج الدقيق من الرحى المآب لأنه يؤوب إليه ما كان تحت الرحى.
قال الخليل وتقول آيت الشمس إيابا إذا غابت في مآبها أي مغيبها.
قال أمية:
* فرأى مغيب الشمس عند إيابها * قال النضر المؤوبة الشمس وتأويبها ما بين المشرق والمغرب تدأب يومها وتؤوب المغرب.
ويقال جاءوا من كل أوب أي ناحية ووجه وهو من ذلك أيضا.
والأوب النحل.
قال الأصمعي سميت لانتيابها المباءة وذلك أنها تؤوب من مسارحها.
وكأن واحد الأوب آيب كما يقال آبك الله أبعدك الله.
قال:
فآبك هلا والليالي بغرة * تزور وفي الأيام عنك شغول (أود) الهمزة والواو والدال أصل واحد وهو العطف والانثناء.
أدت الشيء عطفته.
وتأود النبت مثل تعطف وتعوج.
قال شاعر: