أميرا.
ومن هذا الباب الإمر الذي لا يزال يستأمر الناس وينتهي إلى أمرهم.
قال الأصمعي الإمر الرجل الضعيف الرأي الأحمق الذي يسمع كلام هذا وكلام هذا فلا يدري بأي شيء يأخذ.
قال:
ولست بذي رثية إمر * إذا قيد مستكرها أصحبا وتقول العرب إذا طلعت الشعري سحرا ولم ترفيها مطرا فلا تلحقن فيها إمرة ولا إمرا يقول لا ترسل في إبلك رجلا لا عقل له.
وأما النماء فقال الخليل الأمر النماء والبركة وامرأة أمرة أي مباركة على زوجها.
وقد أمر الشيء أي كثر.
ويقول العرب من قل ذل ومن أمر فل أي من كثر غلب.
وتقول أمر بنو فلان أمرة أي كثروا وولدت نعمهم.
قال لبيد:
إن يغبطوا يهبطوا وإن أمروا * يوما بصيروا للهلك والنفد قال الأصمعي يقول العرب خير المال سكة مأبورة أو مهرة مأمورة وهي الكثيرة الولد المباركة.
ويقال أمر الله ماله وآمره. ومنه «مهرة مأمورة»