معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ١٣٥
وفي المثل من مأمنه يؤتى الحذر.
ويقولون البلوى أخوك ولا تأمنه يراد به التحذير.
وأما التصديق فقول الله تعالى * (وما أنت بمؤمن لنا يوسف 17) * أي مصدق لنا.
وقال بعض أهل العلم إن المؤمن في صفات الله تعالى هو أن يصدق ما وعد عبده من الثواب.
وقال آخرون هو مؤمن لأوليائه يؤمنهم عذابه ولا يظلمهم.
فهذا قد عاد إلى المعنى الأول.
ومنه قول النابغة:
والمؤمن العائذات الطير يمسحها * ركبان مكة بين الغيل والسعد ومن الباب الثاني والله أعلم قولنا في الدعاء آمين قالوا تفسيره اللهم افعل ويقال هو اسم من أسماء الله تعالى.
قال:
تباعد مني فطحل وابن أمه * أمين فزاد الله ما بيننا بعدا وربما مدوا وحجته قوله:
يا رب لا تسلبني حبها أبدا * ويرحم الله عبدا قال آمينا
(١٣٥)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»