* أمن ريحانة الداعي السميع * فوضع السميع موضع مسمع.
قال ابن الأعرابي عذاب أليم أي مؤلم ورجل أليم ومؤلم أي موجع.
قال أبو عبيد يقال ألمت نفسك كما تقول سفهت نفسك.
والعرب تقول الحر يعطي والعبد يألم قلبه.
(أله) الهمزة واللام والهاء أصل واحد وهو التعبد.
فالإله الله تعالى وسمى بذلك لأنه معبود.
ويقال تأله الرجل إذا تعبد.
قال رؤبة:
لله در الغانيات المدة * سبحن واسترجعن من تألهي والإلاهة الشمس سميت بذلك لأن قوما كانوا يعبدونها.
قال شاعر:
* فبادرنا الإلاهة أن تؤوبا * فأما قولهم في التحير أله يأله فليس من الباب لأن الهمزة واو وقد ذكر في بابه.
(ألوى) الهمزة واللام وما بعدهما في المعتل أصلان متباعدان أحدهما الاجتهاد والمبالغة والآخر التقصير والثاني خلاف ذلك الأول.
قولهم آلى يولى إذا حلف ألية وألوة قال شاعر: