نبئت عتبة خضافا توعدني * يا رب آدر من ميثاء مأفون ويقال إن الجوز المأفون هو الذي لا شيء في جوفه.
وأصل ذلك كله من قولهم أفن الفصيل ما في ضرع أمه إذا شربه كله.
وأفن الحالب الناقة إذا لم يدع في ضرعها شيئا.
قال:
إذا أفنت أروى عيالك أفنها * وإن حينت أربى على الوطب حينها وقال بعضهم أفنت الناقة قل لبنها فهي أفنة مقصورة.
(أفد) الهمزة والفاء والدال تدل على دنو الشيء وقربه ويقال أفد الرحيل قرب.
والأفد المستعجل.
قال النابغة:
أفد الترحل غير أن ركابنا * لما تزل برحالنا وكأن قد وبعثت أعرابية بنتا لها إلى جارتها فقالت تقول لك أمي أعطيني نفسا أو نفسين أمعس به منيئتي فإني أفدة.
(أفر) الهمزة والفاء والراء يدل على خفة واختلاط.
يقال أفر الرجل إذا خف في الخدمة.
والمئفر الخادم.
والأفرة الاختلاط.