معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ١ - الصفحة ١١٥
فأما آفاق السماء فما انتهى إليه البصر منها مع وجه الأرض من جميع نواحيها وهو الحد بين ما بطن من الفلك وبين ما ظهر من الأرض قال الراجز:
* قبل دنو الأفق من جوزائه * يريد قبل طلوع الجوزاء لأن الطلوع والغروب هما على الأفق.
وقال يصف الشمس:
* فهي على الأفق كعين الأحول * وقال آخر:
حتى إذا منظر الغربي حار دما * من حمرة الشمس لما اغتالها الأفق واغتياله إياها تغييبه لها.
قال وأما آفاق الأرض فأطرافها من حيث أحاطت بك.
قال الراجز:
تكفيك من بعض ازديار الآفاق * سمراء مما درس ابن مخراق ويقال للرجل إذا كان من أفق من الآفاق أفقي وأفقي وكذلك الكوكب إذا كان قريبا مجراه من الأفق لا يكبد السماء فهو أفقي وأفقي.
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»