عطفوا على بغير آ صرة * فقد عظم الأواصر أي عطفوا علي بغير عهد ولا قرابة.
والمأصر من هذا لأنه شيء يحبس به.
فأما قولهم إن العهد الثقيل إصر فهو من هذا لأن العهد والقرابة لهما إصر ينبغي أن يتحمل.
ويقال أصرته إذا حبسته.
ومن هذا الباب الإصار وهو الطنب وجمعه أصر.
ويقال هو وتد الطنب فأما قول الأعشى:
فهذا يعد لهن الخلا * ويجعل ذا بينهن الإصارا (باب الهمزة والضاد وما بعدهما في الثلاثي) (أضم) الهمزة والضاد والميم أصل واحد وكلمة واحدة وهو الحقد يقال أضم عليه إذا حقد واغتاظ.
قال الجعدي:
وأزجر الكاشح العدو إذا اغتابك * زجرا مني على أضم