الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٤٩٢
1987 الفرق بين المرء والرجل: (980).
1988 الفرق بين المرجع والمصير (1): قال الطبرسي قد يفرق بينهما بأن المرجع: انقلاب الشئ إلى حال قد كان عليها. والمصير: انقلاب الشئ إلى خلاف الحال التي هو عليها نحو: مصير الطين خزفا، ولا يقال رجع الطين خزفا، لأنه لم يكن قبل خزفا. انتهى.
فإن قلت: ينافي هذا الفرق قوله تعالى: " ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم، ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم " (2). مع أنهم لم يكونوا قبل في الجحيم.
قلت: قد روي أن أهل النار يوردون الحميم لشربه، وهو خارج من الجحيم، كما تورد الإبل الماء، ثم يردون إلى الجحيم. يدل على ذلك قوله تعالى:
" يطوفون بينها وبين حميم آن " (3). (اللغات).
1989 الفرق بين المرح والفرح (4): الفرق بينهما أن الفرح قد يكون بحقه فيحمد عليه. وقد يكون بالباطل فيندم عليه.
والمرح لا يكون إلا بالباطل. ويؤيده قوله تعالى: " ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون " (5) حيث قيد

(١) المرجع والمصير. في الكليات ٤: ٣٠١. والمفردات (رجع: ٢٧٥. صير: ٤٢٧). والفرائد: ٣٥٦.
(٢) الصافات ٣٧: ٦٧ - ٦٨. (٣) الرحمن ٥٥: ٤٤.
(٤) الفرح والمرح. الكليات ٣: ٢٨. المفردات (الفساد: ٥٦٤ والقبيح ٧٠٦). والتعريفات ١٧٣.
والفرائد: ٢٤٨.
(٥) غافر ٤٠: 75.
(٤٩٢)
مفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 497 ... » »»
الفهرست