الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٤٦٧
1873 الفرق بين اللقاء والاجتماع (1): قال الطبرسي، رضي الله عنه:
اللقاء: هو الاجتماع على وجه المقارنة، والاتصال.
والاجتماع قد يكون على غير المقارنة والاتصال، فلا يكون لقاء (2)، كاجتماع القوم في الدار، وإن لم يكن هناك اتصال.
انتهى.
ويدل عليه قوله تعالى: " وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا " (3) فإن المراد حين المواجهة والتحدث.
وقوله " لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران... " (4). الآية، فإن المراد اتفاقهم وتعاضدهم سواء كان ذلك مع مشافهة أم لا، كما هو ظاهر. (اللغات).
1874 الفرق بين اللقب والاسم والتسمية والصفة: (185).
1875 الفرق بين لما ولم: أن لما يوقف عليها نحو قد جاء زيد فتقول لما أي لما يجئ ولا يجوز في ذلك كلامهم كاد ولما كاد يفعل ولم يفعل، ولما جواب قد فعل ولم جواب فعل لان قد للتوقع وقال سيبويه: ليست ما في لما زائدة لان لما تقع في مواضع لا تقع فيها لم فإذا قال القائل لم يأتني زيد فهو نفي لقوله أتاني زيد وإذا قال لما يأتني فمعناه أنه لم يأت وإنما يتوقعه.
1876 الفرق بين اللمح واللمع: (1881).

(١) الاجتماع واللقاء. في الكليات (الاجتماع ١: ٥١). والاجتماع في التعريفات: ٨. والفرائد: ٥.
(٢) في ط: " والاجتماع قد يكون لقاء كاجتماع القوم في الدار ".
(٣) البقرة ٢: 14. (4) الاسراء 17: 88.
(٤٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 462 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 ... » »»
الفهرست