شئ قطعته طولا فقد قددته وفي الحديث أن عليا عليه السلام كان إذا علا بالسيف قد وإذا اعترض قط.
1740 الفرق بين القطع والفصل: (1626).
1741 الفرق بين القلب والبال: أن القلب اسم للجارحة وسمي بذلك لأنه وضع في موضعه من الجوف مقلوبا، والبال والحال وحال الشئ عمدته فلما كان القلب عمدة البدن سمي بالا فقولنا بال يفيد خلاف ما يفيده قولنا قلب لان قولنا بال يفيد أنه الجارحة التي هي عمدة البدن وقولنا قلب يفيد أنه الجارحة التي وضعت مقلوبة أو الجارحة التي تتقلب بالأفكار والعزوم، ويجوز أن يقال إن البال هو الحال التي معها ولهذا يقال إجعل هذا على بالك وقال امرؤ القيس:
فأصبحت معشوقا وأصبح أهلها * عليه القيام سئ الظن والبال أي سئ الحال في ذكرها وتقول هو في حال حسنة ولا يقال في بال حسن فيفرق بذلك.
1742 الفرق بين القلب والفؤاد (1): لم يفرق بينهما أهل اللغة، بل عرفوا كلا منهما بالآخر، وقال بعض أصحابنا من أهل الحديث، الأفئدة [23 / ب] توصف بالرقة. والقلوب باللين، لان الفؤاد: غشاء القلب، إذ رق نفذ القول فيه وخلص إلى ما وراءه. وإذا غلظ تعذر وصوله إلى داخله. وإذا صادف القلب شيئا علق به إذا كان لينا.
(اللغات).