1579 الفرق بين الغواية والضلال (1): قال النيسابوري * عند تفسير قوله تعالى: " ما ضل صاحبكم وما غوى " (2):
الظاهر أن الضلال أعم، وهو أن لا يجد السالك مقصده طريقا أصلا.
والغواية: أن لا يكون المقصد طريقا، فكأنه - سبحانه - نفى الأعم أولا، ثم نفى عنه الأخص، ليفيد أنه على الجادة، غير منحرف عنها أصلا. (اللغات).
هو الحسن بن محمد بن الحسين القمي النيسابوري، نظام الدين، ويقال له الأعرج، مفسر له اشتغال بالحكمة والرياضيات. أصله من بلدة (قم) منشؤه وسكنه في نيسابور. من كتبه (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) طبع في ثلاثة مجلدات، ويعرف بتفسير النيسابوري ألفه سنة 828.
(2) النجم 53: 2. (*)