الفروق اللغوية - أبو هلال العسكري - الصفحة ٣٧٨
أي من الدؤوب في السير، وقال غيره:
* والبرق يحدث شوقا كلما عملا * ويقال عمل الرجل يعمل واعتمل إذا عمل بنفسه وأنشد الخليل:
إن الكريم وأبيك يعتمل * إن لم يجد يوما على من يتكل 1519 الفرق بين العمل والصنع: (1289).
1520 الفرق بين قولك عندي كذا وقولك قبلي كذا قولك في بيتي كذا:
قال الفقهاء: أصل هذا الباب أن المقر مأخوذ بما في لفظه لا يسقطه عنه ما يقتضيه ولا يزاد ما ليس فيه، فعلى هذا إذا قال لفلان علي ألف درهم ثم قال هي وديعة لم يصدق لان موجب لفظه الدين وهو قوله علي لان كلمة علي ذمة فليس له اسقاطه، وكذا إذا قال له قبلي ألف درهم لان هذه اللفظة تتوجه إلى الضمان وإلى الأمانة إلا أن الضمان عليها أغلب حتى سمي الكفيل قبيلا فإذا أطلق كان على الضمان وأخذ به إلا أن يقيده بالأمانة فيقول له قبلي ألف درهم وديعة وقوله علي لا يتوجه إلى الضمان فيلزمه به الدين ولا يصدق في صرفه عند فصل أو وصل، وقوله وعندي وفي منزلي وما أشبه ذلك من الأماكن لا يقتضي الضمان ولا الذمة لأنها ألفاظ الأمانة.
1521 الفرق بين قولك عندي ولدني: (1856).
1522 الفرق بين عند ومع: (2029).
1523 الفرق بين العهد والعقد: (1465 - 1466).
1524 الفرق بين العهد والميثاق: (2114).
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست