والرحمة: إيصال النعم مطلقا. وقد يكون مع الكراهة والألم للمصلحة كقطع العضو المجذوم. وإطلاق الرأفة عليه تعالى كإطلاق الرحمة: (اللغات).
972 الفرق بين الرئيس والزعيم: (1048).
973 الفرق بين الرب والسيد: (1156).
974 الفرق بين الرب والقادر: (1667).
975 الفرق بين الصفة برب والصفة بمالك: أن الصفة برب أفخم من الصفة بمالك لأنها من تحقيق القدرة على تدبير ما ملك فقولنا رب يتضمن معنى الملك والتدبير فلا يكون إلا مطاعا أيضا والشاهد قول الله تعالى " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " (1) أي سادة يطيعونهم، والصفة بمالك تقتضي القوة على تصريف ما ملك وهو من قولك ملكت العجين إذا أجدت عجنه (2) فقول ومنه قول الشاعر:
ملكت بها كفي فأنهرت فتقها * يرى قائم من دونها ما وراءها أي قويت بها كفي، ثم كثر حتى جرى على معنى مالك في الحكم كالصبي المالك لما لا يقدر على تصريفه إلا في الحكم أي حكمه حكم القادر على تصريف ماله، ولذلك لم يحسن إطلاق الصفة برب إلا على الله تعالى، والصفة برب أيضا تقتضي معنى المصلح ومنه ربيت النعمة إذا أصلحتها بإتمامها وأديم مربوب مصلح ويجوز أن يقال إن قولنا رب يقتضي معنى ولاية الامر حتى يتم ومن ثم قيل رب الولد ورب السمسم