ويستعمل في الافتراق أيضا لان الافتراق يقع مع الاجتماع في اللفظ كثيرا وإذا قرب اللفظ من اللفظ في الخطاب أجري مجراه في أكثر الأحوال.
878 الفرق بين الخلود والبقاء: أن الخلود إستمرار البقاء من وقت مبتدأ على ما وصفنا (1)، والبقاء يكون وقتين فصاعدا، وأصل الخلود اللزوم ومنه أخلد إلى الأرض وأخلد إلى قوله أي لزم معنى ما أتى به فالخلود اللزوم المستمر ولهذا يستعمل في الصخور وما يجري مجراه ومنه قول لبيد:
* حمر خوالد ما يبين كلامها * وقال علي بن عيسى: الخلود مضمر بمعنى في كذا ولهذا يقال خلده في الحبس وفي الديوان، ومن أجله قيل للأثافي خوالد فإذا زالت لم تكن خوالد، ويقال لله تعالى دائم الوجود ولا يقال خالد الوجود.
879 الفرق بين الخلود والدوام: (929).
880 الفرق بين قولك خليق به جدير به وحري به وقمين به: (1746).
881 الفرق بين الخنزوانة والنخوة: أن الخنزوانة هو أن يشمخ أنفه من الكبر ويفتح منخره، ولهذا يقال في أنفه خنزوانة ولا يقال في أنفه نخوة ويقال أيضا في رأسه خنزوانة إذا مال رأسه من الكبر شبهها بإمالة أنفه.
882 الفرق بين الخوف والبأس: (353).
883 الفرق بين الخوف والحذر والخشية والفزع: أن الخوف توقع الضرر