والقهار: هو الغالب لمن ناوأه، أو كان في حكم المناوي، بمعصيته إياه.
ولا يوصف - سبحانه - فيما لم يزل بأنه قهار.
والجبار في صفة المخلوقين صفة ذم لأنه يتعظم لما ليس له، فإن العظمة لله سبحانه. قال تعالى: " وإذا بطشتم بطشتم جبارين " (1).
وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام " ولم يجعلني جبارا شقيا " (2). (اللغات).
600 الفرق بين الجبت والطاغوت (3): قيل: هما صنمان كانا لقريش.
وقيل: الجبت، الأصنام. والطاغوت، تراجمة الأصنام الذين كانوا يتكلمون بالكذب عنها.
وقيل: الجبت، الساحر، والطاغوت: * (4) الكاهن.
وقيل: الجبت: إبليس، والطاغوت (5): أولياؤه.
وقيل: هما كل ما عبد من دون الله من حجر أو صورة أو شيطان.
وهو الأولى لشموله كل ما ذكر.
* (6) ويؤيده قوله - سبحانه " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله " (7).
(اللغات).
601 الفرق بين الجبروت والجبرية والكبر: (602).