بالكلمة بعض ما تناولته دون بعض، والنسخ ما دل على أن مثل الحكم الثابت بالخطاب زائل في المستقبل على وجه لولاه لكان ثابتا، ومن حق التخصيص أن لا يدخل إلا فيما يتناوله اللفظ، والنسخ يدخل في النص على عين والتخصيص ما لا يدخل فيه، والتخصيص يؤذن بأن المراد بالعموم عند الخطاب ما عداه، والنسخ يحقق أن كل ما يتناوله اللفظ مراد في حال الخطاب وإن كان غيره مرادا فيما بعد، والنسخ في الشريعة لا يقع بأشياء يقع بها التخصيص، والتخصيص لا يقع ببعض ما يقع به النسخ فقد بان لك مخالفة أحدهما للآخر في الحد والحكم جميعا، وتساويهما في بعض الوجوه لا يوجب كون النسخ تخصيصا.
462 الفرق بين التخفيف والنقص: (2217).
463 الفرق بين التخلص والنجاة: أن التخلص يكون من تعقيد وان لم يكن أذى والنجاة لا تكون إلا من أذى ولا يقال لمن لا خوف عليه نجا لأنه لا يكون ناجيا إلا مما يخاف.
464 الفرق بين التخلية والاطلاق: (207).
465 الفرق بين التخلية والترك: (481).
466 الفرق بين التخويف والانذار: (311).
467 الفرق بين التخويل والتمويل: أن التخويل إعطاء الخول يقال خوله إذا جعل له خولا كما يقال موله إذا جعل له مالا وسوده إذا جعل له سؤددا، وسنذكر (1) الخول في موضعه، وقيل أصل التخويل الارعاء يقال أخوله