يصف الريح يقول: ليس هبوبها أنها ترأم ولدا ولكن كذا خلقتها. كما قال ابن مفرغ:
الريح تبكى شجوها والبرق يلمع في الغمامة يقول: كذا. خلقه الريح، ليس أن لها بكاء على ميت.
أخبرني أبو نصر عن الأصمعي، إنه ليحرق عليه الأرم يعنى الأضراس أي يصرف من الغضب. قال:
يلوك من حرد عليه الأرما وأنشدنا أبو نصر:
تقربا والأمر لما يفقم فجعلوا العتاب حرق الأرم وقال الأخفش: يقال: رمى وأرمية وهو سحاب شديد الوقع:
وأنشد:
هنالك لو دعوت أتاك منهم رجال مثل أرمية الحميم