المحدثون، ولا أعرف وجهه، والصواب وقد أرممت أو رممت أي صرت رميما كما قال الله تعالى: (من يحيي العظام وهي رميم).
نزلت فيما حدثنا شجاع، عن هشيم أخبرنا حصين عن أبي مالك: أن أبي بن خلف جاء بعظم حائل ففته، وقال: أيبعث الله هذا . أخبرنا الأثرم عن أبي عبيدة: الرميم: الرفات وسمعت أبا عدنان يقول:
رم فلان: إذا مات فصارت عظامه رمة أي بالية، ويقال للشيخ ما هذا إلا رمة أي قد صار في هذا الحد. وأنشدنا أبو عدنان:
إما تريني اليوم يا أم الحكم تحت الخفاء رمة من الرمم وأنشدنا عمرو:
فأديتم أستاه نيب تجمعت على رمة من الرمام تفاديا وأنشدنا ابن عائشة: