وبعد: فإن أبا نصر زعم عن الأصمعي قال: أنشدني أبو عمرو بن العلاء هذه القصيدة لرجل من النمر بن قاسط. يقال له:
ربيعة بن جشم، فإن كان كما قال أبو عمرو، فيجوز على مثلة أن يكسر وينصب.
وقال أبو عمرو الشيباني: ما يشك / أحد أنها لامرئ القيس إلا أنها يخلط فيها أبيات للنمري.
قوله: التلوم قبل الغشيان يقول: التثبت والنظر.
وقوله: فألمت به جرحته الألم: الوجع، وعذاب أليم:
موجع. والمعنى ألم بجراحته لأن الألم ينال المجروح لا الجراحة.
قوله: إن كنت ألممت بذنب أخبرنا سلمة، عن الفراء يقال:
ألممت به: إذا أتيته وتعاهدته. واستلم الحجر إذا وافقه واتصل به.
وزعم محمد بن كناسة قال: التقى الكميت ونصيب في حمام بالكوفة. فقال له: الكميت أنت النصيب. قال: نعم. قال: أنت الذي يقول.