بزينب ألمم قبل أن يرحل الركب.
قال: نعم. قال أنشدنيها. قال: ما أرويها. فإن كنت ترويها فأنشدنيها. فأنشده الكميت:
بزينب ألمم قبل أن يرحل الركب * وقل: إن تملينا فما ملك القلب خليلي من كعب ألما هديتما * بزينب لا تعدمكما أبدا كعب قال: فجعل نصيب يبكى.
أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي قال: اللمى: سمرة في الشفة تضرب إلى السواد، شفة لمياء وشجرة لمياء الظل أي: سوداء الظل.
لمياء في شفتيها حوة لعس وفي اللثاث وفي أنيابها شنب قوله: حوة شبه اللمى، واللعس مثله، والشنب: برد وعذوبة، وقال أبو عمرو: ألمى على الشئ إذا ذهب به، واللمة جماعة الرجال والنساء، يقال: تزوج فلان لمته أي مثله، وقال:
وقد أراني والأيفاع لي لمة في مرتع اللهو لم يكرب إلى الطول وقال ابن أحمر:
ولقد يحل بها ويسكنها حي حلال لملم عكر