وقوله: رأيت على الحسن ملاءة والملاءة: ربطة والجمع ملاء، قال زهير:
فذروة فالجناب كأن خنس * النعاج الطاويات بها ملاء فذروة والجناب: موضعان وخنس النعاج: بقر قصيرات الأنف. والطاويات: المضمرة، شبههن بالملاء لبياضها.
قوله: وعلى ملة رسول الله أي على دين رسول الله صلى الله عليه كما قال: بل ملة إبراهيم حنيفا أي الطريق الذي أوضحه. طريق مليل سلك حتى صار معلما.
وقوله: جعل عثمان في ولدها الملة: وهو أن يفتكهم أبوهم من موالي أمهم. فكان عمر وأبو ميسر، وسعيد، والحسن يقولون: يعطى مكان كل رأس، رأسا. وقال عثمان: يعطى مكان كل رأس رأسين وقلل الشعبي وإبراهيم، ومكحول، وابن شبرمة، ومالك: يعطى قيمتهم ما بلغت وقال ابن أبي ذئب: يفتكهم بست فرائض. وقال أبو الزناد يفتك الجارية بغرة والغلام بغرتين.
والمالي واحدتهما مئلاة. وهي خرقة تشير بها النائحة.
قوله: بملمول مض هو الميل الذي يكتحل به.