تذكرتهم والمرء ذاكر قومه فمثن عليهم أو مذر فزائد أخبرني أبو نصر، عن الأصمعي: يقال: كان في ذرى فلان: في دفئه وظله، ويقال: استذر بهذه الشجرة أي كن في دفئها وظلها ودفؤها يسمى الذرا مقصور، وأنشدنا عمرو لتميم:
لديه لأنضاء الخصاص موارد بأذرائها يأوى الضريك المعصب يعنى لديه: لدى عثمان بن عفان. لأنضاء: الواحد نضو والخصاص: الفقر. موارد: يردون عليه، بأذرائها ما استترت به.
يأوى الضريك: الفقير، والمعصب: الذي يشد بطنه من الجوع.
ويقال: ذرا ناب الجمل يذرى ذروا. إذا انكسر. وقال أوس:
وإن مقرم منا ذرا حد نابه تخمط فينا ناب آخر مقرم قوله: في الذرة صدقة الذرة: حب يؤكل، واحده وجمعه ذرة. ويقال: ذر قرن الشمس. والذرور: أول طلوعها.
وسمعت أبا نصر يقول: الذرور: طلوع الشمس، وأنشدنا:
فحط في علقى وفى مكور بين توارى الشمس والذرور