أخبرنا أبو عمر عن الكسائي: شرع لكم شريعة وشرعا، وهو يشرع ويشرع. وقال:
شريعة حق نير لم يردها إلى غير دين الله دين مذبذب قوله: في شرع نعلي: يعنى شراكه لأنها ممددة على النعل، أخبرني أبو نصر عن الأصمعي: الشرع الأوتار. يقال: شرعة وشرع وشرع بجزم الراء. قال الأعشى:
[ف] كذبوها بما قالت فصبحم آل حسان يزجى الموت والشرعا يزجى: يسوق، والشراع: أوتار القسي. وقال آخر:
وبكر كلما مست أصاتت ترنم نغم ذي الشرع العتيق