كان قد أسلم، فأخذ العشر مستحلا لذلك وتاركا لربع العشر الذي فرضه الله فاقتلوه لتركه فرض الله ومن أخذ ربع العشر الذي فرضه الله وأمر به رسوله صلى الله عليه فحسن جميل. قد فعل ذلك الصحابة والتابعون على ما أمر الله به. فعشر أنس بن مالك وزياد حدير لعمر بن الخطاب بأمره، وعشر مسروق وعبد الله بن مغفل وحميد بن عبد الرحمن وأنس بن سيرين، وإبراهيم والشعبي وأبو المليح.
وقال أبو زيد: عشرت المال أعشره عشرا وعشورا، وخمسته أخمسه خمسا: أخذت عشره وخمسه، والعشر والعشير هما عاشر العدد، والعشير الخليط ولا يقال خليط إلا في شركة مال أو تجارة، والعشير: الصديق والزوج وابن العم وجمعها العشراء.