قوله: ويكفرن العشير الزوج عشير المرأة لمعاشرة بعضهم بعضا، وعاشرت فلانا معاشرة جميلة، وعشيرك الذي أمرك وأمره واحد. قال زهير:
لعمرك والخطوب مغيرات وفى طول المعاشرة التقالي وقال آخر:
رأته على يأس وقد شاب رأسها وحين تصدى للهوان عشيرها وصف عجوزا ولدت بعد ما أيست، وتصدى: تعرض للهوان، عشيرها: زوجها حين أبطأت بولادها.
قوله: فدخلت بينهما شجرة من العشر أخبرني أبو نصر عن الأصمعي: العشر: شجر، الواحدة عشرة وثمره الخزفع والخرفع جلده. فإذا انشقت ظهر منها مثل القطن يشبه لغام البعير به، قال تميم بن مقبل:
يضحى على خطمها من فرطها زبد كأن بالرأس منها خرفعا ندفا