[الأعميان - -> الأيهمان] [أعوج - -> اعيج] [أعيج] وحكى: ما أعيج من كلامه بشئ، أي ما أعبأ.
وبنو أسد يقولون: ما أعوج بكلامه، أي ما ألتفت إليه أخذوه من عجت الناقة.
[أعين - -> أرقب] [أعيى] ويقال: اعييت في المشي أعيى إعياء، وأنا معي، ولا يقال عيان. وقد عييت بالمنطق فأنا أعيا عيا، وأنا عيي وعى، إذا لم تتجه له.
[أغاث - -> استغاث] [أغار] ويقال: قد أغرت على العدو إغارة وغارة. وقد أغرت الحبل إغارة، إذا شددت فتله. وقد أغار يغير إغارة، إذا شد العدو. وقد غار على أهله يغار غارا وغيرة. وقد غارت عينه تغور غؤورا. وقد غار الماء يغور غورا وغؤورا. قال الله عز وجل: (* إن أصبح ماؤكم غورا *)، سماه بالمصدر، كما تقول: ماء سكب، أذن حشر، وإنما هو حشرت حشرا. وكذلك درهم ضرب. وقد غار أهله يغيرهم غيارا، إذا مارهم. وقد غارهم الله بالغيث وبالخير يغورهم ويغيرهم. وحكى الفراء: اللهم غرنا منك بخير، وغرنا. وقد غار يغور، إذا أتى الغور، فهو غائر. قال الأصمعي: ولا يقال أغار.
وزعم الفراء أنها لغة، واحتج صاحب هذه اللغة ببيت الأعشى:
* نبي يرى ما لا ترون وقوله * * أغار لعمري في البلاد وأنجدا * [أغال] ويقال: أغالت المرأة تغيل، وأغيلت، فهي مغيل، مكسورة الغين ساكنة الياء، ومغيل بسكون الغين وكسرة الياء، إذا سقت ولدها الغيل، وهي أن ترضع المرأة ولدها وهي حامل.
ويقال: قد غاله يغوله، إذا اغتاله. وكل ما أهلك الانسان فهو غول. ويقال: الغضب غول الحلم، أي يغتاله ويذهب به.
[الاغباط - -> لغطا] [اغبر] ويقال: قد أغبر في طلب الحاجة، إذا جد في طلبها. وقد أغبر، إذا أثار الغبار. وقد غبر يغبر، إذا بقى. والغابر: الباقي. والغبر: البقية من اللبن تبقى في الضرع. وغبر الليل: بقاياه، وكذلك غبر المرض، وغبر الحيض. قال أبو كبير:
* ومبرا من كل غبر حيضة * * وفساد مرضعة وداء مغيل * [اغبر] ويقال: قد أغبرت في طلب الحاجة، إذا جددت في طلبها. ويقال: قد غبرت فيهم، إذا بقيت.
[اغبر - -> غبر] [أغبط] ويقال: قد أغبطت عليه الحمى إذا دامت عليه.
وقد أغبطت عليه السماء، إذا دام مطرها، ويقال:
قد أغبطت الرحل على ظهر البعير، إذا أدمته